{وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}(10)- أَوَ لَمْ تَعْلَمْ كَيْفَ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عِقَابَهُ بِفرْعَوْنَ ذِي المَبَانِي العَظِيمَةِ التِي شَادَهَا هُوَ وَمَنْ قَبْلَهُ كَالأَهْرَامَاتِ وَالمِسَلاتِ.(وَلَفَتَ الأُسْتَاذ المَرَاغِي فِي تَفْسِيرِهِ النَّظَرَ إِلَى أَنَّ شَكْلَ المِسَلاتِ التِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ فِي مَصْرَ يُشْبِهُ شَكْلَ الوَتدِ المَقْلُوبِ الذِي تُشَدُّ بِهِ الخِيَامُ).(وَقِيلَ إِنَّ فِرْعَوْنَ سُمِّيَ بِذِي الأَوْتَادِ لأَنَّهً ضَرَبَ أَرْبَعَةَ أَوْتَادٍ فِي الأَرْضِ وَشَدَّ إِلَيهَا أَطْرَافَ زَوْجَةٍ لَهُ حَتَّى هَلَكَتْ).